بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
مآثر ومفاخر أبناء بلدية حربيل :
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مآثر ومفاخر أبناء بلدية حربيل :
تقع بلدية حربيل ‘لى الشمال من " سطيف " مقر الولاية ، وتعدّ من البلديات النائية ، حيث تقبع خلف سلسلة من الغابات الكثيفة ، المكسوة باشجار البلوط والزيتون و التين والزعرور البري ، وتشتهر بجودة ثمار بساتينها التي تنساب بين وهادها مجاري المياه ، فلا عجب إذن ان تتفوق على باقي بلديات سطيف بجودة زيت الزيتون ، وبجملة من الأكلات الشهية المحلية جدا جدا ... مثل " الشليطة "، و"الكرباب "و"العصبان "،" وافطير أو قسول "
تبعد عن مقر الولاية" سطيف " بنحو 50 كم . وتمتاز بعليل نسيمها صيفا وعذوبة مياهها وتنوع ثمارها ، وجودة زيوتها ، لذلك لا تستغرب وجود العديد من معصرات الزيتون بها ..
وإلى وقت قريب كان سكان البلدية يحتفظون بصنعة " الطيات" والصناج ، وهي أدوات ينسجونها بنبات " البوص " والطرطاق " ويتفنون في صنعها ، حتى لتبدو للعيان في أجمل حلة وأحسن صورة ، و" الطيات" تستخدم لتجفيف التين وتهيئته لفصل الشتاء والبرد .. أما الصناج ، فهو وسيلتهم لجلب التين إلى البيت كل صباح ، حيث يهرعون عن بكرة أبيهم طيلة فصل الخريف لجني هذه الثمار الشهية ، ويكفيها فخرا أن بها ثمارا ذكرها القرآن الكريم " التين والزيتون" وأقسم بها حلفة لما لها من فوائد صحية تعود بالنفع على آكليها..
لقد ازدهر التعليم القرآني بصفة خاصة والعربي بصفة عامة بالمنطقة قبل وخلال التواجد الفرنسي ، وشهدت جل القرى تقريبا ، سيما قرية " كرجانة " التي تربعت قديما على زاوية للتعليم القرآني بمسجد الولي الصالح "سيدي محمد بن ازواوي " أمّها المتشوقون للحرف العربي ، والشغوفون بحفظ كلام الله من كل حدب وصوب ، وكان المواطنون من سكان القرية على بساطة عيشهم وشح مداخيلهم يستقبلون حفظة القرآن الكريم في بيوتهم ويقدّمون لهم الطعام والفراش ويتكفلون بنفقاتهم ، حبا في كلام الله ، ولم تثنهم عن مكرمتهم هذه شح الموارد ولا تعنت سلطات الاحتلال ومحاربتها للتعليم الإسلامي . وقد انفردت المنطقة بالعديد من علماء الفقه والنحو العربي الذين رصعوا جبينها على مرّ الايام .، يصعب الإلمام باسمائهم ، لكننا نكتفي بذكر من أسعفتنا الذاكرة بتذكر أسمائهم ، ومنهم العلماء الأجلاء :
الشيخ المولود كرجاني ، وقد نبغ في الفقه حتى غدا مرجعا يستند إلى فتاويه ، وأحد فطاحل المنطقة ، والأمر نفسه يقال عن الشيخ بلقاسم بن منصور ''موفق " والشيخ عبد الله مكسر من قرية " اتوبو"
ومن جملة علماء النحو والصرف العربيين نشير إلى اسم الشيخ "المهدي واضح" والشيح " سي حمود هامل " و"سي عبد المجيد بن الشيخ "وغيرهم ،
وبفضل ثلة من حفاظ القرآن الكريم ظل الإقبال على حفظ كلام الله قائما بالمنطقة ، حيث لم يخل بيت من عالم جليل ، منهم الاجلاّء:
سي احمد الرابطي ، وسي الصغير بن قري وسي مصطفى الرابطي وسي حمود بن عبد القادر وسي حمود بلقاضي وسي العربي حمودي .. هذا وقد ظلت حركة التعليم القرآني بالقرية قائمة على قدم وساق ، وأثمرت نتائج جد مفرحة حيث حصد طلاب المدرسة القرآنية - سيدي محمد بن ازواوي- جل الجوائز المفتوحة على مستوى الولاية ولعدة سنوات متتالية ، كما نال بعض طلبتها جوائز وطنية ودولية ، نذكر منهم على سبيل الذكر لا الحصر : الطالب المجدّ عبد الحفيظ بلباقي ، وثلة من الطالبات الصغيرات اللواتي حفظن القرآن ، ونلن جوائز وطنية ودولية ، من جملتهن: بلباقي أسماء سنة 2004، وبونقطة الزهرة .سنة 2003 وقد استلمت جائزتها من لدن فخامة رئيس الجمهورية في حفل تكريمي أقيم لهذا الغرض .
هذا وقد دفعت المنطقة بخيرة أبنائها للتضحية في سبيل الله والوطن يوم دعا الداعي إلى الجهاد ، وسقط المئات من الشباب شهداء من أجل الوطن ،- نحتسبهم احياء عند الله، - ولا غرو أن تعج المنطقة بالمآثر النضالية وتمتلئ بمقابر الشهداء ، أكبرها تلكم المتواجدة بكل من كرجانة ودار الحاج.. وقد ساهم ابناء المنطقة في كتابة مجد الجزائر بدمائهم الزكية وبحبر أقلامهم ومداد محابرهم .........يتبع
تبعد عن مقر الولاية" سطيف " بنحو 50 كم . وتمتاز بعليل نسيمها صيفا وعذوبة مياهها وتنوع ثمارها ، وجودة زيوتها ، لذلك لا تستغرب وجود العديد من معصرات الزيتون بها ..
وإلى وقت قريب كان سكان البلدية يحتفظون بصنعة " الطيات" والصناج ، وهي أدوات ينسجونها بنبات " البوص " والطرطاق " ويتفنون في صنعها ، حتى لتبدو للعيان في أجمل حلة وأحسن صورة ، و" الطيات" تستخدم لتجفيف التين وتهيئته لفصل الشتاء والبرد .. أما الصناج ، فهو وسيلتهم لجلب التين إلى البيت كل صباح ، حيث يهرعون عن بكرة أبيهم طيلة فصل الخريف لجني هذه الثمار الشهية ، ويكفيها فخرا أن بها ثمارا ذكرها القرآن الكريم " التين والزيتون" وأقسم بها حلفة لما لها من فوائد صحية تعود بالنفع على آكليها..
لقد ازدهر التعليم القرآني بصفة خاصة والعربي بصفة عامة بالمنطقة قبل وخلال التواجد الفرنسي ، وشهدت جل القرى تقريبا ، سيما قرية " كرجانة " التي تربعت قديما على زاوية للتعليم القرآني بمسجد الولي الصالح "سيدي محمد بن ازواوي " أمّها المتشوقون للحرف العربي ، والشغوفون بحفظ كلام الله من كل حدب وصوب ، وكان المواطنون من سكان القرية على بساطة عيشهم وشح مداخيلهم يستقبلون حفظة القرآن الكريم في بيوتهم ويقدّمون لهم الطعام والفراش ويتكفلون بنفقاتهم ، حبا في كلام الله ، ولم تثنهم عن مكرمتهم هذه شح الموارد ولا تعنت سلطات الاحتلال ومحاربتها للتعليم الإسلامي . وقد انفردت المنطقة بالعديد من علماء الفقه والنحو العربي الذين رصعوا جبينها على مرّ الايام .، يصعب الإلمام باسمائهم ، لكننا نكتفي بذكر من أسعفتنا الذاكرة بتذكر أسمائهم ، ومنهم العلماء الأجلاء :
الشيخ المولود كرجاني ، وقد نبغ في الفقه حتى غدا مرجعا يستند إلى فتاويه ، وأحد فطاحل المنطقة ، والأمر نفسه يقال عن الشيخ بلقاسم بن منصور ''موفق " والشيخ عبد الله مكسر من قرية " اتوبو"
ومن جملة علماء النحو والصرف العربيين نشير إلى اسم الشيخ "المهدي واضح" والشيح " سي حمود هامل " و"سي عبد المجيد بن الشيخ "وغيرهم ،
وبفضل ثلة من حفاظ القرآن الكريم ظل الإقبال على حفظ كلام الله قائما بالمنطقة ، حيث لم يخل بيت من عالم جليل ، منهم الاجلاّء:
سي احمد الرابطي ، وسي الصغير بن قري وسي مصطفى الرابطي وسي حمود بن عبد القادر وسي حمود بلقاضي وسي العربي حمودي .. هذا وقد ظلت حركة التعليم القرآني بالقرية قائمة على قدم وساق ، وأثمرت نتائج جد مفرحة حيث حصد طلاب المدرسة القرآنية - سيدي محمد بن ازواوي- جل الجوائز المفتوحة على مستوى الولاية ولعدة سنوات متتالية ، كما نال بعض طلبتها جوائز وطنية ودولية ، نذكر منهم على سبيل الذكر لا الحصر : الطالب المجدّ عبد الحفيظ بلباقي ، وثلة من الطالبات الصغيرات اللواتي حفظن القرآن ، ونلن جوائز وطنية ودولية ، من جملتهن: بلباقي أسماء سنة 2004، وبونقطة الزهرة .سنة 2003 وقد استلمت جائزتها من لدن فخامة رئيس الجمهورية في حفل تكريمي أقيم لهذا الغرض .
هذا وقد دفعت المنطقة بخيرة أبنائها للتضحية في سبيل الله والوطن يوم دعا الداعي إلى الجهاد ، وسقط المئات من الشباب شهداء من أجل الوطن ،- نحتسبهم احياء عند الله، - ولا غرو أن تعج المنطقة بالمآثر النضالية وتمتلئ بمقابر الشهداء ، أكبرها تلكم المتواجدة بكل من كرجانة ودار الحاج.. وقد ساهم ابناء المنطقة في كتابة مجد الجزائر بدمائهم الزكية وبحبر أقلامهم ومداد محابرهم .........يتبع
mouffekbachir- عدد المساهمات : 17
نقاط : 31
تاريخ التسجيل : 24/09/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مايو 25, 2015 1:53 pm من طرف زائر
» غش في انجاز طريق ببلدية حربيل
السبت أكتوبر 18, 2014 9:15 pm من طرف زائر
» حربيل ذات إشراقة شمس
الجمعة أغسطس 15, 2014 11:37 pm من طرف زائر
» تحية على درب العمل
الإثنين مايو 19, 2014 10:57 pm من طرف زائر
» مجلة الانطلاقة " العدد 3"
الجمعة فبراير 28, 2014 1:52 pm من طرف apc-harbil
» رابط التشغيل في الجزائر
الأحد يناير 05, 2014 9:22 pm من طرف apc-harbil
» خمسون سنة عن الثورة
الجمعة أكتوبر 25, 2013 4:58 pm من طرف mouffekbachir
» نماذج من جرائم الاستدمار الفرنسي في الجزائر
الجمعة أكتوبر 25, 2013 10:01 am من طرف mouffekbachir
» ساعة جميلة جدا
الأحد أكتوبر 20, 2013 3:13 pm من طرف apc-harbil